✍️قال الشيخ البشير الإبراهيمي:
⭕ يجعلون من حب المولود العظيم عذرا في ارتكاب بدع المولد، ومسوغا لأعمال الملوك الذين لا غاية لهم من تلك الموالد إلا الدعاية لأنفسهم، وقرن أسمائهم باسم النبي – صلى الله عليه وسلم – في مديح الشعراء، واستجلاب العامة بذلك كله،
⭕ ولو أنهم جعلوا تلك الاحتفالات ذرائع لإصلاح حال الأمة، وحملها على الرجوع إلى السنن النبوية، والاهتداء بالهدي المحمدي، لكان لفعلهم محمل سديد، وأثر حميد، لأن الأمور بمقاصدها،
⭕ أما الحب الصحيح لمحمد – صلى الله عليه وسلم – فهو الذي يدع صاحبه عن البدع، ويحمله على الاقتداء الصحيح، كما كان السلف يحبونه، فيحيون سننه، ويذودون عن شريعته ودينه، من غير أن يقيموا له الموالد وينفقوا فيها الأموال الطائلة التي تفتقر المصالح العامة إلى القليل منها فلا تجده.
📓(آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي2/341)

